الجمعة، 18 يناير 2008

بَرْضو ..عن مَيّة الكرامة


الآن صحوتُ من النوم ..وأكتبُ لكم على أنغام خدر نوم العصاري ..وسط جوّ فيه من ( الشوب / الحَرّ) ما يكفي لطبخ منسف حقيقي في خمسة دقائق ؛ لعزومة يُقدّر عدد المدعوين إليها بـِ ثلاثة وخمسين شخصاً .. حتّى أنّ الشاعر حاكم عقرباوي والذي غادرني قبل نومي بعشر دقائق ؛ اقترح عليّ كتابة مقال للحكومة أدعوها فيه لتركيب مروحة كبيرة جداً في سماء بلدة ( الكرامة ) لتلطيف بعض من هذا الجوّ الزفتيشن كما يقولون ..!! ولكنّي سرعان ما أنّبته على اقتراحه اللعين بأنّ الأَولى وقف حصار الكرامة بالتعطيش من قبل محبوب الحنفيّات معالي وزير المياه ..!!

على فكرة ويجوز ما حدا يصدِّق ..لغاية هذه اللحظة والكرامة تعيش في أزمة العطش ..وما حدا حلها ..لا وزير ميّة ولا وزير باميا ..!! حتى أنني سمعتُ أن كميّة البول الإرادي ؛ خفّتْ عند المواطن في الكرامة ..!! وسمعتُ أيضاً أن أهالي الكرامة سيقومون بشراء ( مَطْرات ) تُشبه مطرات الجيش ..أكيد تعرفونها ..ويظل الواحد وين ما يمشي ؛ تكون مطرته معه..!!وهذا كخطوة

دّاً على مقالة الأردن لمن

((( ابتلاني الله بهذا الردّ الرائع ..وعندما أقول ابتلاني فلأنّ الروعة في جوّ الشوب وأنتَ ( مْسَمِّطْ ) وما فيه مَيّة تْفُكّ سْماطَكْ و تمشي ( فوكحة ) ..هذه الروعة وسط هذه الطقوس العرقيّة المَرَقيّة هي ابتلاء ..فإن ضحكتْ أُضطررتُ لفتح فمي ..فيهرب العرق المالحُ إلى داخله ..وإن تنفستَ الصعداء فإنك تشفط عرقاً أيضاً في الشهيق إلى داخل مملكتك الجسدية ..وأمّا في الزفير فإنّك تطرد حبّات العرق المتكوِّمة على شدوقك فتتاثر إلى عينيك ..وتبلش تُفرك فيهن من الملوحة ..!! على كُلٍّ ..أترككم مع ابتلائي الجميل ... كامل النصيرات )))
الاستاذ المشاكس / كامل النصيرات / المحترم ادام الله مشاكساته :
ردا على مقالتكم التي نشرت يوم الجمعة الموافق26/5/2006 العدد386 الاردن لمن .

دولة الرئيس : إنت هيك ..!!

دولة أبوسليمان ..كما حمّلني أهل الكرامة أمانةً ونقلتها إليك ؛ بأن تزورَهم ..وفعلتها وزرتهم..وصار الحلم حقيقة ..!! فقد حمّلوني أمانةً أُخرى بأن أشكرك وأشكر وزير الداخلية الذي كان بمعيتك ..وها أنا أفي بيميني الثاني وأوصل إليك شكرهم ..لأنهم أحبّوك وأحبّوا شجاعتك بالوفاء ..وقالوا : ما فيه رئيس يعمل هيك ..معقولة ..!!..نعم قالوا : معقولة ...!!
الكرامة ..يا دولة الرئيس ..مِشْ متعودة ؛ على استقبال الرؤساء ..بل كانت ممرّاً ومحطّةً استراحةً ..وها أنا أعود لأيّام المدرسة وأتذكّر الإذاعة المدرسية ؛ والفقرة اليوميّة التي تُقدّم فيها فقرة ( هل تعلم ) ..أما لماذا تذكرتُ هذا ..عشان أقول لك : هل تعلم يا أبو سليمان ..إنك الرئيس الوحيد الذي زار الكرامة خص نص ..؟؟ نَعَم ..فعلى امتداد جرحها منذ كان أهلها يسفّون تراب العزّة والكبرياء ؛ إلى أن سالت دماء فقيدهم قبل أيّام ..ما تقصّد زيارتهم رئيس ..ولا وضعهم على جدول أعماله ..بل

قانون المَطْ.. والحَشْر..!!

حاولتُ مرة ان احصل على الاسماء الكاملة لاعضاء مجلس النواب والحمد لله.. حصّلتها مطبوعة.. بخط كبير.. وبارقام الخلويات.. فاردت ان ارجع لايام «البصم» في المدرسة.. فحملت الاسماء ورحت «اكسدر» على «قناة» الغور.. وانا احاول ان احفظ اسماء النواب.. ولكن كل محاولاتي للحفظ.. باءت بالفشل كالعادة.. لان النواب انفسهم ضد اسمائهم وضد تلفوناتهم..!! لذا.. اختصرت الموضوع.. على حفظ الاسم حسب الحدث.. يعني النائب الشاطر التي يقدر يحفّظني اسمه..!! ولكن وللاسف.. لم استطع للان حفظ اسم نائب واحد من نواب «لجنة التوجيه الوطني» والتي اوصت بحبس الصحفي واصرت على ذلك..!! حضرات «الغائبين» النواب.. لن تجلسوا في الذاكرة طويلا.. فالذين يعملون البطولات «يا دوب قادرين نحفظ مقطع من اسمهم.. فكيف اللي بدهم يحبسونا».. فكوا عنا خلينا نعرف نحكي..!! ومن عجائب النواب.. انهم يرفضون اشهار ذممهم ويرفضون ان يحاسبهم احد.. ويريدون ان يسجنوا اللي بيحكي..؟! بالله عليكم.. ما هي مواصفات اللي يعمل هيك..؟! ام .. ام .. بلاش الحكي يكبر... لان اي قانون يقترحه نواب من نوعية نواب «التيفال» يجب ان يتحول الى قانون مطاط.. لانهم نواب «مقاليع» يجيدون استخدام «المغيطة».. لذا.. وجب رد النواب اولا.. واستبدالهم بنوا

يلعن أبو جوعك

الآن انكشفتْ حقيقتك ..يلعن أبو جوعك ؛ يا خاين الخُبيزة والجرجير ..!! منذ متى وأنت على ( هالدِّرْبَة ) ..؟؟ معلومة للمُدن والفلاّحين ؛ الدِّرْبة أقرب معنى لها هو الدرب ...يعني يصبح المعنى : منذ متى وأنت ماشي على هالدرب ..!!
إمبارح ..كنت زغير ..وإمبارح كنت تلعب بـِ (خَـ....كْ)..!! ما الذي جعلك تكبر علينا ..؟؟ وَلَكْ ما تكبر إلاّ المزبلة ..مِشْ هيك يقولوا ..وأنا بقول مثل ما يقولوا ...!!
وَلَكْ ..كاسة الشاي كنت تخبّي ( مدالية الليبتون ) تاعتها ..حتى تستخدمها مرّة ثانية وثالثة ..!! قال إيش ..؟؟ قال بتحب الشاي خفيف ..!! يا خفيف ..وَلَكْ حتى بنطلونك المفروط من ورا ؛ كُنّا لمّا نحكيلك ..بنطلونك هبّتْ عليه الشرقيّة ومزعته..حفاظاً على مشاعرك ..كنت تدّعي بأنّك قُمتَ بفرطه بنفسك لأن الدنيا (شوب ) وبدّك تتهوّى وما بدّك ( إتْسَمِّطْ ) ..سماط إللي يشمطك..من راسك لرجليك ..ولَكْ سَمّطِتْ وإللي كان كان ..!!
يلعن أبو جوعك ..صورتك وانت تغمِّس الفتّة بالخبز ؛ لسّة موجودة ..!! تذكّرْ لمّا رُحتْ عَ الصيدلي و أعطاك تحاميل ..وسألته : بعد الأكل وإلاّ قبله ..؟؟ فضحك الصيدلي