الآن صحوتُ من النوم ..وأكتبُ لكم على أنغام خدر نوم العصاري ..وسط جوّ فيه من ( الشوب / الحَرّ) ما يكفي لطبخ منسف حقيقي في خمسة دقائق ؛ لعزومة يُقدّر عدد المدعوين إليها بـِ ثلاثة وخمسين شخصاً .. حتّى أنّ الشاعر حاكم عقرباوي والذي غادرني قبل نومي بعشر دقائق ؛ اقترح عليّ كتابة مقال للحكومة أدعوها فيه لتركيب مروحة كبيرة جداً في سماء بلدة ( الكرامة ) لتلطيف بعض من هذا الجوّ الزفتيشن كما يقولون ..!! ولكنّي سرعان ما أنّبته على اقتراحه اللعين بأنّ الأَولى وقف حصار الكرامة بالتعطيش من قبل محبوب الحنفيّات معالي وزير المياه ..!!
على فكرة ويجوز ما حدا يصدِّق ..لغاية هذه اللحظة والكرامة تعيش في أزمة العطش ..وما حدا حلها ..لا وزير ميّة ولا وزير باميا ..!! حتى أنني سمعتُ أن كميّة البول الإرادي ؛ خفّتْ عند المواطن في الكرامة ..!! وسمعتُ أيضاً أن أهالي الكرامة سيقومون بشراء ( مَطْرات ) تُشبه مطرات الجيش ..أكيد تعرفونها ..ويظل الواحد وين ما يمشي ؛ تكون مطرته معه..!!وهذا كخطوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق